تكييف المساجد

---

أولاً: التكييف

يتم حساب الحمل الحراري للمساجد بالطاقة الاستيعابية القصوى “لصلاة الجمعة، الأعياد” للتغلب على الحمل الحراري الكبير والناتج عن عدد المصلين الموجودين مع مراعاة الحمل الحراري الناتج عن النوافذ لكثرتها وكُبر حجمها لاستخدامها في الإضاءة الطبيعية للمسجد بالنهار

أيضاً مراعاة الحمل الحراري الناتج عن الإضاءة (النجف) وكُبر حجمها لاستخدامها في الإضاءة الصناعية للمسجد بالمساء

أيضاً تتسم المساجد بعلو ارتفاعها ويجب مراعاة ذلك عند حساب الحمل الحراري أيضاً مراعاة نسبة الهواء النقي المحددة لكل فرد وكل تلك المعايير موضحه بالجداول الموجودة بالكود (ASHRAE)

علماً بأنه يمكن الحد من تلك الأحمال الحرارية الناتجة من النوافذ عن طريق اختيار سماكات وأنواع عزل زجاجي يمرر الضوء ويحجب الحرارة أيضاً بالنسبة للحمل الخاص بالإضاءة يمكن اختيار أنواع إضاءة تم تخصيصها لإعطاء أعلى كفاءة ضوئية مع أقل انبعاث حراري وأقل استهلاك كهرباء ممكن

لمعالجة الحمل الحرارى الزاد عن الحاجة طيلة أيام الأسبوع يتم تقسيم المسجد إلى مناطق منفصلة بالتكييف مثل تغذية منطقة الإمام وأول أربعة صفوف للمصلين بمكيف مركزي واحد أو عدد مكيفات مخفية منفصلة عن تغذية باقي المسجد وتباعاً حتى الانتهاء من كامل مساحة المسجد ( مصلى الفروض اليومية على حدا , مصلى الرجال بالدور الثاني , مصلي النساء , الإمام والمنطقة الأمامية , منطقة الجنازات , المدخل الرئيسي … إلخ ) بحيث يتيح ذلك التوزيع استخدام نظام التشغيل الجزئي أو التشغيل المرحلي مما يعمل على تقليل التكلفة التشغيلية للمسجد وتوفير الكهرباء أيضاً وإراحة المكيفات والتقليل من عمليات الصيانة لها

عند عملية توزيع مخارج الهواء يجب مراعاة بعض النقاط منها التركيز على توزيع الهواء بالمنطقة الرئيسية بالمنتصف والتي بشكل عام بالمساجد تكون بها فتحة سقفيه مغطاة بالزجاج للسماء (SKY LIGHT) تستخدم لإضاءة المسجد الطبيعية ويكون بها أكبر حمل حراري بالمسجد

ويفضل اختيار مخارج هواء سفلية (DOWN FLOW AIR GRILLE) للتغلب على الارتفاع وتوصيل الهواء البارد بأسرع وقت للأسفل إلى المصلين.

يفضل استخدام المكيفات المركزية بالمساجد كون صيانتها خارج المبنى ولا يضطر أغلاق المسجد أو إزالة السجاد الموجود للصيانة وتنظيف فلاتر الهواء لارتفاع السقف مما يصعب علمية الصيانة ويكلفها لاحتياج سقالات للوصول لتلك الوحدات على ذلك الارتفاع أيضا الوحدات الداخلية عند حدوث مشكلة بها بصرف الماء يكون التسريب داخل المسجد مما يخرب السجاد الموجود ويؤذى المصلين والأسقف الجبسية والدهانات

عند تحديد أماكن الثرموستات التي تتحكم بأجهزة التكييف يفضل وضعها بمكان مرتفع أو يمكن تركيب صندوق مغلق عليها وذلك لعدم تركها للعبث بها من قبل الأشخاص الموجودين بحيث يتم معايرتها على درجة حرارة متوسطة تناسب الجميع وفى بعض الحالات يتم تجميعها بمكان واحد (غرفة تحكم) أو يتم عمل نظام تحكم مركزي لجميع المكيفات وذلك يتيح للعاملين قدرة التعديل والتحكم والتشغيل والإطفاء بشكل سريع وأمن وبسيط

يفضل تركيب ستائر هواء عند المداخل والمخارج للحد من دخول الهواء الحار داخل المسجد الذي يمكن أن يؤثر بالسلب على كفاءة التبريد

يمكن تركيب بعض أجهزة تعطير الهواء بوحدات التكييف ويتم عمل نظام تشغيلي بوقت للتأكد من الحفاظ على رائحة جيدة للمسجد بشكل منتظم وأتوماتيكي

يجب عمل صيانة دورية للمكيفات وتنظيف فلاترها للحد من البكتريا والروائح الكريهة المتراكمة عليها وللحفاظ على كفاءة التبريد

ثانياً: التهوية

حسب ما تم ذكره في الكود العالمي (ASHRAE) حول معايير التهوية للمساجد ودور العبادة ذات عدد الأشخاص أو المصليين المرتفع

تأتي عملية تجديد الهواء على راس هذه المعايير، حيث يجب تغيير الهواء بعدد مرات تصل بالساعة إلى (10:6) مرات (معدل تغير الهواء ACH) بالحمامات وأماكن الوضوء

ويأتي ذلك في إطار حماية الافراد من العدوى والحد من البكتيريا، أيضاً للحفاظ على رائحة جيدة للمكان.

ويتم ذلك الامر بطرق عده منها الطرق الطبيعية (فتحات تهوية بالجدران، نوافذ …الخ) أو الطرق الميكانيكية (مراوح دفع وشفط الهواء)

 

تكييف الفنادق والأبراج

---

يتم حساب الحمل التبريدي لتكييف الفنادق والأبراج السكنية طبقاً للمعايير العامة والموضحة بالكود (ASHRAE) علماً بأن بعض الفنادق العالمية مثل هيلتون، شيراتون صَممت كود خاص بها لكافة الأنظمة المستخدمة داخل فنادقها على أن يتم الالتزام بكافة المعايير المنصوص عليها

على سبيل الذكر لا الحصر بشأن نظام التكييف والتدفئة، تحدد كافة درجات الحرارة ونسب الرطوبة المطلوبة لكل غرفة وممر وصالات رياضية وحمامات سباحة وصالات طعام وقاعات اجتماعات أيضاً نسب الهواء النقي لكل فرد.

أغلب الفنادق تستغل كافة المساحة الموجود بالسطح العلوي لعمل جلسات خارجية أو حمامات سباحة مفتوحة إلى أخره

وهنا تأتي مشكلة توفير مساحة لوحدات التكييف الخارجية، لذا توجد بعض الحلول المعمارية مثل عمل ارتداد يستخدم لوضع الوحدات على الجدار الخارجي الخلفي للفندق في حالة المكيفات المخفية

أو تخصيص مساحة مغلقة ومحددة بالسطح يتم تجميع كافة الوحدات الخارجية بها مع عمل جدار فاصل وباب دخول لسهولة عمليات الصيانة

وتوجد بعض الحلول باختيار نظام التكييف المناسب وفى الآونة الأخيرة بدأ نظام التكييف VRV أو VRF (ويتكون من عدد وحدات داخلية مختلفة النوع مجمعة على شبكة نحاس واحدة بوحدة خارجية واحدة) مما يقلل المساحة المطلوبة للوحدات الخارجية

تتسم الفنادق بعدد غرف النوم الكثيرة الأمر الذي يتطلب نظام تحكم مركزي “BMS” يتيح متابعة كافة الأنظمة في نفس الوقت مع سهولة التحكم واكتشاف الأعطال ومعالجتها ونظام التكييف VRV أو VRF يسهل هذه العملية حيث أنه مجهز للتوافق مع نظام التحكم المركزي

عند توزيع مخارج الهواء يجب مراعاة أماكن الأسِرَّة بغرف النوم بحيث لا يكون الهواء البارد موجه عليها بشكل مباشر لذا عند التصميم يجب طلب مخطط الفرش الخاص بالفندق لتحقيق ذلك

ببعض الفنادق يوجد صالات رياضية، حمامات سباحة، غرف تدليك، غرف بخار لكلٍ منها مواصفات واشتراطات خاصة يجب مراعاتها والموضحة بالكود العالمي (ASHRAE) أو الكود الخاص بالفندق

عند تحديد أماكن الثرموستات التي تتحكم بأجهزة التكييف يفضل وضعه بجانب مفاتيح الإضاءة ويمكن معايرتها على درجة حرارة متوسطة تناسب الجميع ويتم تحديد بعض الاختيارات المتاح تعديلها من قبل النزيل بالثرموستات مثل (التشغيل والإطفاء، سرعة المروحة)

وفى بعض الحالات يتم تجميعها بمكان واحد (غرفة تحكم) أو يتم عمل نظام تحكم مركزي لجميع المكيفات وذلك يتيح للعاملين قدرة التعديل والتحكم والتشغيل والإطفاء بشكل سريع وأمن وبسيط

يفضل تركيب ستائر هواء عند المداخل والمخارج للحد من دخول الهواء الحار داخل الفندق الذي يمكن أن يؤثر بالسلب على كفاءة التبريد

يمكن تركيب بعض أجهزة تعطير الهواء بوحدات التكييف للممرات والمطاعم والصالات ويتم عمل نظام تشغيلي بوقت للتأكد من الحفاظ على رائحة جيدة للمكان بشكل منتظم وأتوماتيكي

يجب عمل صيانة دورية للمكيفات وتنظيف فلاترها للحد من البكتريا والروائح الكريهة المتراكمة عليها وللحفاظ على كفاءة التبريد

التهوية

حسب ما تم ذكره في الكود العالمي (ASHRAE) حول معايير التهوية للفنادق

تأتي عملية تجديد الهواء على راس هذه المعايير، حيث يجب تغيير الهواء بعدد مرات تصل بالساعة إلى (10:6) مرات (معدل تغير الهواء ACH) بالحمامات

ويأتي ذلك في إطار حماية الافراد من العدوى والحد من البكتيريا، أيضاً للحفاظ على رائحة جيدة للمكان.

ويتم ذلك الامر بطرق عده منها الطرق الطبيعية (فتحات تهوية بالجدران، نوافذ …الخ) أو الطرق الميكانيكية (مراوح دفع وشفط الهواء) 

 

تكييف المدارس والجامعات

---

يتم حساب القدرة التبريدية لتكييف المدارس والجامعات بالطاقة الاستيعابية الكاملة للطلاب (بداية العام الدراسي، أوقات الامتحانات) للتغلب على الحمل الحراري الكبير أيضاً مراعاة نسبة الهواء النقي المحددة لكل فرد وكل تلك المعايير موضحه بالجداول الموجودة بالكود (ASHRAE)

لمعالجة القدرة التبريدية الزائدة عن الحاجة طيلة أيام الأسبوع يتم مراعاة تقسيم المدرسة أو الجامعة إلى مناطق منفصلة بالتكييف مثل تغذية منطقة الاستقبال والممرات، الفصول، المعامل … إلخ، بحيث يتيح ذلك التوزيع استخدام نظام التشغيل الجزئي أو التشغيل المرحلي مما يعمل على تقليل التكلفة التشغيلية للمكان وتوفير الكهرباء أيضاً والتقليل من عمليات الصيانة لها

عند توزيع مخارج الهواء يجب مراعاة أماكن جلوس الطلاب بحيث لا يكون الهواء البارد موجه عليهم بشكل مباشر

لذا عند التصميم يجب طلب مخطط الفرش الخاص بالفصول وغيرها من الاماكن لتحقيق ذلك

ببعض المدارس أو الجامعات يوجد ساحات رياضية (ملاعب كرة قدم، ساحات تدريب) وينقسم تكييفها إلى حالتين من حيث ظروفها المعمارية وهما

 الأولى :الحالة المغلقة

 ويتم التعامل معها كأي حيز مغلق يتم حساب الحمل الحراري به طبقاً للمعايير الموضحة بالكود (ASHRAE) مع مراعاة حساب نظام تهوية ( مراوح دفع وشفط لتغير الهواء )

الثانية : الحالة المفتوحة

هنا عند تكييف أي حيز مفتوح للهواء الخارجي لا يمكن استخدام نظام التكييف المخفي أو التكييف المركزي (نظام الدائرة المغلقة) حيث أن هذا النظام مصمم على تغذية هواء بارد بدرجة حرارة منخفضة ثم سحب الهواء من المكان بدرجة حرارة متوسطة ثم تغذيته مرة أخرى بدرجة حرارة منخفضة  حيث على سبيل المثال تكون درجة حرارة الهواء الراجع  من الحيز متوسطة مثلاً 28° درجة مئوية ولكن بتلك الحالة الهواء الراجع هو الهواء الخارجي الذى يمكن أن تصل درجة حرارته إلى 48 درجة مئوية لذا يجب استخدام نظام تكييف مصمم لتلك الظروف مثلاً وحدات مناولة الهواء النقي (FAHU) أو وحدات تغذية هواء صحراوية ذات مرحلة واحدة أو متعددة المراحل

عند تحديد أماكن الثرموستات التي تتحكم بأجهزة التكييف يفضل وضعها بمكان مرتفع أو يمكن تركيب صندوق مغلق عليها وذلك لعدم تركها للعبث بها من قبل الطلاب الموجودين بحيث يتم معايرتها على درجة حرارة متوسطة تناسب الجميع وفى بعض الحالات يتم تجميعها بمكان واحد (غرفة تحكم) أو يتم عمل نظام تحكم مركزي لجميع المكيفات وذلك يتيح للعاملين قدرة التعديل والتحكم والتشغيل والإطفاء بشكل سريع وأمن وبسيط

يفضل تركيب ستائر هواء عند المداخل والمخارج للحد من دخول الهواء الحار داخل الحرم الجامعي الذى يمكن أن يؤثر بالسلب على كفاءة التبريد

يمكن تركيب بعض أجهزة تعطير الهواء بوحدات التكييف ويتم عمل نظام تشغيلي بوقت للتأكد من الحفاظ على رائحة جيدة للمكان بشكل منتظم وأتوماتيكي

يجب عمل صيانة دورية للمكيفات وتنظيف فلاترها للحد من البكتريا والروائح الكريهة المتراكمة عليها وللحفاظ على كفاءة التبريد

ثانياً : التهوية

حسب ما تم ذكره في الكود العالمي (ASHRAE) حول معايير التهوية للجامعات والمدارس ذات عدد الأشخاص أو الطلاب المرتفع

تأتي عملية تجديد الهواء على راس هذه المعايير، حيث يجب تغيير الهواء بعدد مرات تصل بالساعة إلى (10:6) مرات (معدل تغير الهواء ACH) بالحمامات

ويأتي ذلك في إطار حماية الافراد من العدوى والحد من البكتيريا، أيضاً للحفاظ على رائحة جيدة للمكان.

ويتم ذلك الامر بطرق عده منها الطرق الطبيعية (فتحات تهوية بالجدران، نوافذ …الخ) أو الطرق الميكانيكية (مراوح دفع وشفط الهواء) 

 

تكييف الاندية الرياضية

يعتبر تكييف الأندية الرياضية من التطبيقات التي تتسم بعدة معايير يجب تحقيقها للوصول الى أفضل نظام تكييف وتهوية

أولاً: التكييف

عند حساب الحمل التبريدي يختلف كل حيز عن الأخر من حيث نوع النشاط، عدد الأشخاص، الحمل الحرارى الناتج من الأجهزة الموجودة إن وجدت، درجات الحرارة المطلوب تحقيقها بذلك النشاط، نسبة رطوبة الهواء، نسبة الهواء النقي المحددة لكل فرد بالمكان إلى أخره وكل تلك المعايير موضحه بالجداول الموجودة بالكود (ASHRAE)

أيضا تتسم الأندية الرياضية بالنشاط البدني المرتفع والذى يؤثر بالسلب على جودة الهواء ونقائه

لذا عند تكييف الاندية الرياضية يفضل استخدام وحدات مناولة الهواء النقي (FAHU) للتأكد من تغيير الهواء بشكل كامل ومستمر، مما يعمل على رفع مستوى جودة الهواء ونقائه على مدار الساعة، غير أنها مكلفة ومرتفعة في استهلاك الكهرباء

عند توزيع مخارج الهواء “الجريلات” يجب مراعاة أماكن جلوس وتواجد الأشخاص على الأجهزة الرياضية بحيث لا يكون الهواء البارد موجه عليهم بشكل مباشر، وتكون معظم المخارج بالممرات وبين الأجهزة لذا عند التصميم يجب طلب مخطط الفرش الخاص بالنادي الرياضي لتحقيق ذلك

عند تحديد أماكن الثرموستات التي تتحكم بأجهزة التكييف يفضل وضعها بمكان مرتفع أو يمكن تركيب صندوق مغلق عليها وذلك لعدم تركها للعبث بها من قبل الأشخاص الموجودين بحيث يتم معايرتها على درجة حرارة متوسطة تناسب الجميع وفى بعض الحالات يتم تجميعها بمكان واحد “غرفة تحكم” أو يتم عمل نظام تحكم مركزي لجميع المكيفات وذلك يتيح للعاملين قدرة التعديل والتحكم والتشغيل والإطفاء بشكل سريع وآمن وبسيط

يفضل تركيب ستائر هواء عند المداخل والمخارج للحد من دخول الهواء الحار داخل المبنى الذى يمكن أن يؤثر بالسلب على كفاءة التبريد أيضاً يمكن أضافتها بالأماكن ذات رائحة خاصة (حمامات السباحة، غرف المساج .. الخ) وذلك أيضاً للحد من اختلاط تلك الروائح مع باقي المبنى

لا يفضل إضافة مخارج هواء بارد بالحمامات أو غرف الاستحمام أو الممرات المؤدية لها لتأثيرها على الأفراد بعد الاستحمام، ويمكن تلطيف الهواء بمراوح شفط الهواء فقط التي تعمل على عملية تجديد الهواء الموجود

يمكن تركيب بعض أجهزة تعطير الهواء بوحدات التكييف ويتم عمل نظام تشغيلي بوقت للتأكد من الحفاظ على رائحة جيدة للمكان بشكل منتظم وأتوماتيكي

يجب عمل صيانة دورية للتكييف والفلاتر للحد من البكتريا والروائح الكريهة المتراكمة عليها وللحفاظ على كفاءة التبريد

ثانياً: التهوية

حسب ما تم ذكره في الكود العالمي (ASHRAE) حول معايير التهوية للصالات الرياضية ذات النشاط البدني المرتفع

تأتي عملية تجديد الهواء على راس هذه المعايير، حيث يجب تغيير الهواء بعدد مرات تصل بالساعة إلى (10:6) مرات (معدل تغير الهواء ACH)

ويأتي ذلك في إطار حماية الافراد من العدوى والحد من البكتيريا الناتجة عن النشاط البدني الموجود، وأيضاً للحفاظ على رائحة جيدة للمكان.

أيضا يتم تطبيق تلك المعايير بغرف تغيير الملابس ودورات المياه

يوجد بعض المناطق بالأندية الرياضية مثل المسابح، يتم التركيز على تحقيق نسب الرطوبة المحددة من قبل الكود العالمي (ASHRAE) والذي ينص على 50% Relative humidity

ويتم ذلك الامر بطرق عده منها الطرق الطبيعية (فتحات تهوية بالجدران، نوافذ …الخ) أو الطرق الميكانيكية (مراوح دفع وشفط الهواء، أجهزة سحب رطوبة …الخ)

ويعتمد اختيار الطريقة على طبيعة المكان وموقعه الجغرافي، حيث تختلف نسبة رطوبة الهواء من مدينة الى أخرى

على سبيل المثال: في مدينة “جدة” نسبة الرطوبة مرتفعة حيث تصل الى 80% Relative humidity بالإضافة للرطوبة الناتجة عن المسابح تكون نسبة الرطوبة مرتفعة ومن الصعب بتلك الحالة استخدام الطرق الطبيعية لذا يجب معالجة الامر بشكل ميكانيكي

مثل أجهزة الرطوبة ومنها “اجهزه منفصلة، وأخرى مدمجة مع التكييف أو إضافة مراوح دفع الهواء (Fresh Air Fan) ذا رطوبة منخفضة (هواء جاف) وأخرى مراوح شفط هواء (Exhaust Air Fan) لمعادلة النسبة “

وفي حالة المناطق ذات نسب الرطوبة المنخفضة مثل مدينة “الرياض” والتي تصل الى 20%، هنا يمكن استخدام طرق طبيعية لتقليل الرطوبة بالمسابح أو ميكانيكية